عقد القيادي في حركة حماس، إسماعيل هنية، مؤتمر صحفي حول آخر أوضاع وتطورات الأسرى الفلسطينيين في زنازين المحتلين الصهاينة.

وحضر المؤتمر الصحفي، الذي عقد في إسطنبول، زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية ورئيس مكتب أسرى حماس زاهر جبرين.

وقال القيادي في حماس هنية، الذي ألقى كلمة أثناء الاجتماع، إن أكثر من 5 آلاف فلسطيني محتجزون في زنازين الاحتلال وأنهم يواصلون العمل من أجل تحرير هؤلاء الأسرى بشكل غير قانوني.

وأشار هنية إلى أن قضية الأسرى هي قضية توحد الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتوقف أبدا عن القتال من أجل الأسرى وأن حماس مستعدة لفعل كل ما يلزم لتحرير الأسرى.

"السجناء قضية مشتركة لكل من الجماعات السياسية والمقاومة"

وأكد هنية، خلال كلمته في الاجتماع، إلى أن تحرير الأسرى من أهم القضايا بالنسبة للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الجماعات السياسية والفصائل المقاومة تعتبر هذه القضية هي القضية الأساسية، وأن هذا من أهم الموضوعات المطروحة على أجندة حماس.

وشدد على أن فصائل المقاومة في فلسطين تبذل جهوداً لإعادة الأسرى من قوات الاحتلال في كل فرصة، وقال هنية أن المقاومة نجحت في إعادة الأسرى مرات عديدة.

وذكر هنية بأن حماس حرروا  بضعة أسرى من المحتلين بعد عامين من بدء هذا النضال (الانتفاضة الفلسطينية)، وتابع قائلاً: "تم التوصل إلى اتفاق تبادل مع هؤلاء الأسرى، ومنذ ذلك الحين ونحن نناضل من أجل حرية أسرى الفلسطينيين، وسنستمر في ذلك، إذا كنتم تذكرون، في عام 2011 تم أسر جندي محتل "جلعاد شاليط"، وتم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني باتفاقية التبادل الموقعة مقابل هذا الأسير، نريد أن نوجه رسالة إلى سجنائنا من هنا، سنواصل الوقوف ورائكم بكل كياننا لدعمكم، ومن أجل حريتكم، نحن مستعدون لفعل كل ما يتطلبه الأمر".

وقال هنية: "مثلما شن الشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الفلسطينية النضال من أجل المسجد الأقصى تحت اسم "سيف القدس" العام الماضي، فإننا مستعدون لبدء النضال من أجل الأسرى، ولقد بدأنا النضال اليوم".

دعوة للعالم الإسلامي والمنظمات الدولية: تحركوا من أجل الأسرى

وأكد هنية، الذي وجه نداء إلى العالم الإسلامي، وخاصة الشعب الفلسطيني ، على أنه من واجب جميع المسلمين الذين يناضلون من الناحية الإسلامية والإنسانية والقانونية.

وأخيراً، دعا هنية المؤسسات في المنطقة والمنظمات الدولية لتقديم الدعم اللازم للأسرى لإنهاء متاعبهم والحصول على حريتهم.(İLKHA)